جواب

أنتي في قلبي حب ما زال
جوابا لا أعرف له سؤلا
موضوع تعبير ٍ مثير ٍ جميل ٍ
صحيفة هوى ً و ليس مقالا

2 lines

When I saw her eyes

They were so black

I couldn’t even stop

Looking at them back

She looked just perfect

So I took fast decision

I won’t ask about age

Or even her religion

أصر على الكتابة

أصر على الكتابة

عسى أن أوصل رسالة العاشقين
وحاملي عقود الياسمين
و الداخلين إلى قصص الحب ِ
و الخارجين
أن عينيك أحلى جزء في التكوين

و أن شفتيك أغنى مقطوعة للتلحين

أرغمونني

أرغمونني
أن أحرق رسائلي النائمة في عينيك القرمزية
أرغمونني ألا أكتب عنك ِ
و ألا أرحل إليك ِ
أرادوني أن أبيع وطنا و سكنا و هوية
أرادو سرقة الزعتر و المرمر
و الإستيلاء على ورود شعرك الجبلية
أرغمونني أن أنفصل عن شفتيك
بدعوى العودة للحياة الطبيعية
أرادوني صنما ،
جاهلا ،
لاأعرف ُإحساسا ً ولا أجيد أبجدية
أرادوني إنسانا بلا قيمة
أرادو إلباسي عادات ٍ قديمة
من عصور البربر و التتر و الجاهلية
أرادوني أن أعترف عن بحر عينيك
و عن سر تحولاته الشتوية
لم يعلمو أن الشعر رمز لعينيك
و عينيك رمز الحرية

***

أنا و أنت ِ و البيانو ....

اليوم
إستمعت إلى البيانو من يديك
كأني لأول مرة أستمع للبيانو
كأني لم أستمع لموتسارت ولا لبيتهوفن

حين رأيت أصابعك الصغيرة
تتحدث مع أصابع البيانو
شعرت بالغيرة
شعرت بالاّم الحزن و القشعريرة

كل شيء كان أبيض في ذاكرتي
أنت و البيانو - فقط في مخيلتي
خفت كثيرا
خفت كثيرا سيدتي

خفت أن يأخذك البيانو مني
خفت أن ترحلي عني
خفت يا حبيبتي - ألا أستنتج صوت البيانو بعدك ِ
خفت أن يصدق ظني

مجموعة من الرسائل

(1)عندما بدأت رسالتي ذلك اليوم بإسمك

علمت ُ أن جنين في قلبي ولد صغيرا
و عندما جلست ُ على مكتبي , و ملأت السطور ا

علمت ُ أنه صار كبيرا

***

(2)سيدتي قد تعبت من الشعر

ومن السهر .

و من الصبر

لكني لا أريد أغلاق القضية

ولا أكتفي بهذا القدر ..***

(3)العصفور على الشرفة ينادي عليك

نقر زجاج نافذتك بوردة يهديها إليك

أما أنا فيكفيني أن تنامي

و رسائلي على ساعديك ...
****(4)أريد ان أحبك بطريقة أخرى

أحب أن تشعري معي بالإختلاف

و أن أبحر في بحر عينيك

مع ملايين الشعب و الأصداف

أريد أن أحبك بعيدا عن التقليدية , و الاستقراطية , و الأعراف

****

(5)حين مارست الشعر عليك

لم أقصد أبدا الخيانة

أو أن أسبب ذلا أو إهانة

لكني . لم أستطع التحمل أكثر****

(6)لن أقول أنك ملأت الدفتر

و توغلتي في صفحات الكتاب .

و أنك صرت كل ليلة تنامين ..و تستيقظين في الأهداب

لن أتحدث عن فاكهة الشعرحتى لا يجتمع عليها الذباب

***

(7)أتعب جدا

عندما تتوغلين في أعماق قلبي

كسيف الساموراي الياباني ..

ولكني رجل ..أحب دخول التاريخ ..

*****

(8)

حين تزوريني

تتفجر القصائد

كينابيع المياه

فيتجدد حبكو أحب الحياه

***

(9)

صرت أتعاطى حبك

أكثر من رسالة يوميا

و حين حاولت الإقلاع عنك

لم أستطع ..

.فعلمت أني أدمنتك*****

(10)إن كنت تعاملت مع رجال من قبلي

فستعرفين مدى إختلافي

فهم يقولون أحبك, بأفواههم

و انا بالشعر ِ , أسجل إعترافي ...

(11)أنت كسولة كقطتك

البيضاءلا تريدي أن تسافري في الحب مثلما أسافر

ولا تريدي أن تهاجري ..مثلما أهاجر

تريدين الحب ككوب الحليب

تشربين منه ما تردين

و تتريكين لي البقية

فالحب بالنسبة اليك دلال

و بالنسبة إلي ّ قضية ..

*****

(12)

أكره النضوج في الحب

أنضجي أنت و أكبري أنت

و خليني في يداك طفل

****

(13)أنا لا أهتم بحديث الرجال

و هواجس النساء

لا بالنقدِ ولا بالمجد ِ

ِما دمتي عندي

قصيدة كل مساء

****

(14)

لفترة أعتقدت أن الشعر
علاج ٌ للحب ِ
ثم إكتشفت أنه مخدرالآن أنا أحبك
وليس عندي علاجْ
ولا معي مخدر

(15)

الليلة شاهدت القمر ْ

كان أكثر جمالا

كان أكثر ضياءا

كان أكثر دلالاا

الليلة ,

كُنت ِ أنت ِ القمر ...

****

(16)

حين عزفت ِ على أوتار قلبي

و لم تبلغي العشرين بعد

ْلم أندهش ْفموسارت ألف أول مقطوعة

و هو في السادسة من العمر

(17)

دائما تجلسين بيني و بين القصيدة

أحتارمن فيكم أحلى .

.من فيكم أغلى ..

لذلك أختارك معهامرافقة دائمة

181

أذوق في البعد عنكف

راق الأهل والوطن

ْفراق الزهرة للنحلة , و العين للوسن

ْأذوق مرارة الكأس

, ولا أستسلم لليأس

و أظل أكتب ُ و أكتب ُإلى أن يسقط القلم

ْو تبقي في قلبي حبيبة ...

خارج حدود الزمن

أتذكرين القضية ؟

القضية أنا و أنت ِ يا سيدتي
أما الحب
فله .. قضايا كثيرة
تفاصيل حبنا وضعت للعشق قواعدا
و جعلت منه حكايات مثيرة
فناجين قهوتنا.
أوراق دفاترنا التي بللتها
أمطار الشتاء الغزيرة
أتذكرين ؟
أتذكرين يوم صرحت بحبي
تحت ظلال أجمل ضفيرة
أتذكرين بكاء الحب بيننا
أتذكرين ألامه المريرة
...

أنت و القلب

منذ مدة
و القلب يحاول أن يغير من لغته تجاهك
منذ مدة
و هو يساوم على تصور إمرأة في جمالك
غير أنه و بعد مدة لم يتحمل غيابك
فسقط مغشيا عليه
لاجئا في أحضانك