لولا عينيك
| لــــولا عـيـنـيـك لــمـا قــلـت شــعـرا و مــــــا كـــــان لــلـجـمـال ِ أمـــــرا و مـــــا كــتــبـت أدبـــــا ً و نــثــرا ً و ظــــل الـتـاريـخ رثـــاء ً و فــخـرا لــــولا شـفـتـيـك مــــا بـقـيـت أحــلـم ســاعـة بـلـقـائهما فــي الـيـوم شـهـرا كـــأنـــي طـــفــل ٌ يــحــلـم بــقـبـلـة ٍ و أنـــا طــفـل ٌ... لا أخـفـيـك ِ ســـرا فــــإذا مـــا حـصـلـت عــلـى قـبـلـتي أردت ثـــلاثــة فــخــمـس ٍ فــعــشـرا لا تـغـضـبـي مــــن نـــار شــعـوري إن جــئــت مـقـبـلا ســـرا ً و جــهـرا فـــأنـــا عـــاشــق حـــتــى الــثـمـالـة و نـبـيذ شـفـتيك ... مـا أحـلاه ُ خـمرا كـــيــف أكــــون مــــن دون حــبــك و كــيــف يــصـيـر الــعـمـر عــمـرا ***** لــــــــــــــــبــــــــــــــــنـــــــــــــــي كــيــف تـكـونـيـن و أنــــت ِبــدونـي عــبـائـة جـمـيـلة مـعـدومـة الـعـطـر ِكـــيـــف تــكــونـيـن وردة تــحــيــى مـــن دون شــعـر ٍمـــن دون مــطـر ِ مــــا زلــــت أريــــد حــبــك كـثـيـرا فــهـل مــا زلــت تـتـمنين شـعـري ؟ هــــل مــــا زلــــت تـحـبـيـن حــبـي و هــــل مـــا زال أمـــرك أمـــري ؟ أتـحـبـيـنـني صــدقــا ؟بالله أجــيـبـي أطـفـئـي نــارا تـعـبث فــي صــدري فـــأنـــا لا أســتـطـيـع إلا الــحــديـث عـنـك فــي رسـائل الـحب و الـشعر ِ كـبـرياء قـاتـل مــن الـبـوح يـمـنعني فــمـن يـمـنـع ورقـــة عـــن الـحـبـر ِ هـــواك مـتـعـب , لـكـني أحـبـه كـمـا أحب حديثك الناعم و شعرك الغجري عــــذاب و ســفــر فـــي كـــل لـيـلـة ريـــاح تـعـصـف عـلـى كــل بـحـر ِ فــمـا الـبـحـر يـهـدأ فـتـهدأ قـصـيدتي ولا مــرسـى لـلـحـب فـــي أي بـــر ِ كـــم أنــا أحـبـك الاّن هــل عـلـمتي؟ أم مـــازلــت تـمـتـحـنـين صـــبــري اه ٍ لـــبــنــى كــــــم وددت الــبــكــاء لأفـيـض بـمـا فــي أعـمـاق صــدري اّه ٍ لــبــنــى كــــــم أريـــــد الــبــقـاء تـــحــت يـــديــك لـنـهـايـة الــعـمـر ِ أزرفــــت دمــوعــا حــمـقـاء بـيـنـما أكـــتــب إلـــيــك ســـاعــة الــفـجـر ِ الــصــبـح أتـــــي بــربـيـع بـهـجـتـه يــســأل الــعـاشـق : مــــا الأمـــر ِ ؟ فـــيـــرد بـــدمـــع حــــــارق أنــــــه مــشــتـاق لـلـقـائـه مــــع الــقـمـر ِ ؟ فــمـتـي يــــا قــمــر يــكــون لـقـائـنا لـيـمـتلأ الـشـجـر الأخـضـر بـالـثمر ِ |


0 Comments:
Post a Comment
<< Home