الخريف

عندما يحل الخريف
تبدأ الأوراق في التساقط
و تهاجر الطيور مزارع الريف

يسافر الشعر من القلم الى الدفتر
كلكحل في بحر عينيك
و قلم شفتيك الأحمر

عندما يحل الخريف
أسقط أمام مفردات اللغة و التاريخ
بعجز يصل لحد الجهل
و درجة الجنون
و لا أجد إلا كأس الشعر



حين يأتي الخريف
أتحرر من قيود الصمت
و أحلق بطلاقة النسر

ها أنا عدت شاعرا كما كنت
و كنت ظننتي أنه إنتهى الأمر
ها أنا لم أعد أنام لأكتب عنك
كما كنت في ربيع العمر

فتنة

اليوم جائني ساعي البريد
فرأى على باب منزلي بعض الورود
فعاد للياسمينة مسرعا
يبلغها بخيانتي

روشتة

دعيني أبكي و لو للحظة
أتركيني أحلم بالحب الصافىء
فبكاء الحب أحدث علاج توصل له العشاق
من بعد الحضن الدافىء

صراع

من فضلك.. دعيني
فأنا ما زلت أريد البكاء

أريد عزف لحن سقوط عشاق قدامى
على أقدام بعض النساء

دعيني أبكي.. ففي الصدر خليط ٌ
من مشاعر الحب و الكبرياء

دعي دموعي تنام على وجهي
و قصائدي تصلب مع باقي الشعراء


فأنا أقتل كل يوم ألف ألف مرة
لكن بحياتي ما كان هناك دماء

دعيني.. فبكائي لن تفهميه
و شعوري لن تعرفيه
من بعد هذا المساء

دعيني أبكي في سكوت
دعيني أبكي في صموت
ديعني أبكي و إلا سأموت
و لمملمي اوراق الخريف
و دموع الشتاء
و تعالي بدعوة .. فأنا
بيني و بينك .... أريد البقاء

فتوى

سألني الناس عن الحب و انا مغرم

أهو حقيقة أم توهم ؟

قلت لهم : الشعر وسيلتي

و الحب لبنى ..و الله أعلم